الجمعة، 30 نوفمبر 2018

ما هي الخاصية الاسموزية؟


 الخاصية الاسموزية

 


الخاصية الأسموزية

الخاصية الأسموزية أو كما يطلق عليها أيضًا مصطلح التناضح أو الأرموزية أو التناقد الغشائي أو الانتشار الغشائي، وتتمثل في حركة انتقال جزيئات السائل عبر غشاء شبه منفذ، بحيث تنتقل هذه الجزيئات من المنطقة الأعلى تركيزًا بالمواد المُذابة إلى المنطقة الأقل تركيزًا، دون استهلاكٍ لأيّ طاقة، ودون وجود أيّ قوى دافعة، إذ إنّ الغشاء شبه المنفذ لا يسمح بمرور جزيئات المذاب، ويسمح فقط بمرور جزيئات المُذيب، وتجدرُ الإشارة إلى مصطلح موازٍ لمصطلح الخاصية الأسموزية، وقد يعتقد الكثير من القرّاء بأنهما مصطلحان لخاصية واحدة ألا وهو الضغط الأسموزي، إلا أن الفرق جوهريٌّ بينهما، حيث تقوم فكرة تطبيق الضغط الأسموزي على سائلٍ ما بإيقاف عمل الخاصية الأسموزية، وبلغة أبسط، فإن الخاصية الأسموزية بطبيعتها تعمل على نقل جزئيات المُذيب من المحلول الأعلى تركيزًا إلى المحلول الأقل تركيزًا.

نتيجة بحث الصور عن الخاصية الاسموزية للصف الثامن


تفسير أساسي:

تفسير مرور الماء عبر الغشاء النصف نافذ من الماء إلى محلول ملحي : تتصرف حبيبات الملح الذائبة في الماء كما لو كانت غازا ، ويكون لها ضغط معين يعتمد على تركيز المحلول . هذا الضغط يحاول أن يزيد من حجمه وذلك بالضغط على سطح المحلول في الأنبوب من أسفل إلى أعلى . فيرتفع سطح المحلول ساحبا معه ماء من الناحية الأخرى للغشاء (الغشاء يسمح بمرور جزيئات الماء ولا يسمح بمرور جزيئات الملح) . يرتفع عمود المحلول تحت هذا الضغط الداخلي فيه (ضغط جزيئات الملح) وينخفض عمود الماء في ناحية الماء النقي.يقع التناضح عند وجود غشاء شبه نافذ. عند إغراق خلية في كأس من الماء جزيئات الماء تمرّ من الوسط المنخفض التركيز (hypotonic) خارج الخلية إلى الوسط مرتفع التركيز (hypertonic) في الخلية عبر الغشاء شبه النافذ لتحقيق حالة توازن للضغط (isotonic) . الغشاء نافذ بطريقة انتقائية فهو يسمح فقط بمرور مواد معينه ويمنع مرور مواد غيرها .



أمثلة على عملية التناضح

عملية التناضح عملية حيوية وموجودة في العديد من العمليات الطبيعية ومنها:
  • يستغل التناضح في التقنية لفصل المواد، وطبيا في الغسيل الكلوي (تنقية دم المريض من البول عند مرضى الكلى المصابين بقصور كبير في عمل الكلى).





أهمية الخاصية الأسموزية

يمكنُ القول بأنّ الله -عزّ وجل- لم يخلق شيئًا عبثًا، فإذا تمّ الوصول والكشف عن خاصيّةٍ ما أو مبدأ فبزيائي ما أو مخلوقٍ ما، فحتمًا إنّ لوجوده أهميّة وحكمة اطّلع عليها الخالق سبحانه، فقصور العقل البشري والعلماء التجريبيّين عن إيجاد أهمية أمر ما تمّ اكتشافه، ما هو إلّا قصور في مدى العلم الذي يمتلكونه ليس إلّا، وبالحديث عن أهميّة الخاصية الأسموزية، يجب الاطلاع أولًا على أمثلة عليها لفهم وإدراك أهميتها في الحياة التطبيقية، وقبل الشروع بذكر الأمور التي تدل على أهمية الخاصية الأسموزية، يجب استحضار فكرة أنّه لم يتم الكشف للآن عن عدد التطبيقات -سواء في جسد الإنسان أو الحيوان أو النبات- التي تعتمد في مبدأ عملها على الخاصية الأسموزية، وأنّ ما يذكر في النقطتين الآتيتين هو على سبيل المثال لا الحصر.


تطبيق قانون الغازات

تنطبق قوانين الغازات للغازات المثالية مثل قانون بويل وقانون جاي-لوساك وقانون أفوجادرو أيضا على حالة سائل مخفف.
فيكون الضغط الإسموزي:
  • في المحاليل يعتمد الضغط الإسموزي على عدد جسيمات المادة المذابة فقط (تركيزها المولي).
تؤدي تلك الشروط إلى قانون فان هوف للضغط الإسموزي : " الضغط الإسموزي يعادل ضغط غاز له نفس العدد من الجسيمات n عند درجة حرارة T "



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق